سرق الأضواء وجلب انتباه الحضور، لدرجة أن جميع من حضر الحفل وقفوا لحظة تكريمه.. صوت واعد وأداء راق يصعب على ذوي الخبرة، هو البرعم بلقاسم سراي الذي اكتشفه المهرجان، والتقته “الشروق” في هذا الحوار المقتضب:
-- من هو بلقاسم سراي؟
* اسمي بلقاسم سراي، عمري 14 ربيعا، أدرس في السنة الثامنة من التعليم المتوسط وأقطن بحي “المخفيات” ببوسعادة.
-- كنت رائعا ونجما متميزا رغم عدم مشاركتك، ما هو شعورك وأنت تكرم بهذه الحفاوة؟
* إحساس جميل جدا، إنها لحظة رائعة في حياتي.
-- هل كنت تنتظر هذا التكريم؟
* نعم لقد أحسست بهذا خصوصا مع تجاوب الجمهور معي.
-- هل سبق لك أن شاركت في أي مسابقة من هذا النوع؟
* لا، لم يسبق لي أن شاركت في أية تظاهرة أو مسابقة، وكل مشاركاتي كانت في إحياء المناسبات الدينية والعلمية، وكلها كانت فردية، قبل أن أنضم إلى فرقة “الرسالة”.
-- متى بدأت الإنشاد؟
* بدأت الإنشاد قبل 08 سنوات.
-- هل أديت الإنشاد عن قناعة؟
* بكل تأكيد، فمنذ نعومة أظافري وأنا مولع به، وأتابع وأستمع إلى الإنشاد والمنشدين في الراديو والتلفزيون.
-- من هو المنشد الذي تأثرت به؟
* إنه المنشد السوري الكبير منير عقلة الذي أتمنى أن ألتقيه يوما ما في سوريا.
-- ألم تجد صعوبات في التوفيق بين الإنشاد والدراسة؟
* على العكس، فأنا أتابع دراستي بجد، وأسعى للتألق في عالم الإنشاد والطرب دون أن يؤثر ذلك على سير دراستي.
-- وماذا كان موقف العائلة؟
* لقد شجعني أفراد أسرتي على المضي قدما في عالم الإنشاد، لأنه شيء يرفع الرأس.
-- ما هو حلمك في عالم الإنشاد؟
* حلمي وكل أملي أن أصبح منشدا كبيرا مثل المنشد السوري منير عقلة.